عمت الأسر والعائلات بتارودانت ليلة أمس حالة من التذمر بعد انقطاع مفاجئ للكهرباء دام لمدة طويلة على عموم أحياء المدينة في وقت تشهد فيه بعض المحلات السياحية والفنادق انتعاشة مهمة ورواج تجاري كبير، بالإضافة إلى مرضى المستشفى والمصحات والمؤسسات العمومية.
هذا الإنقطاع الكهربائي اعاد المدينة لعصورها الحجرية حيث توقفت الحركة تماما وشلت جميع المرافق ودخل الناس لبيوتهم محملين بالشموع.
من يتحمل مسؤولية هذا ؟ وماذا وقع؟
كل الذين اتصلوا بالمسؤولين على مكتب الكهرباء بتارودانت لم يتلقوا أي جواب ولارد على تساؤلاتهم.