ثقافةسلايد

المعقول ما بقا ليه والو وينقرض

*قهوة الصباح مع الأستاذة (س ـ ح).

الكلمة، الصدق، النية، الثقة، كلمات عندها معاني مختلفة ولكن بالنسبة لأغلب الناس فهي كتصنف فخانة وحدة وهي “المعقول”، حاليا فهاد الوقت لي حنا فيه ملي كنشوفوا إنسان معقول وكود كنستغربوا بزاف وكنتعجبوا بلا قياس، حيث لي كانشوفوه كل يوم هو عكس داكشي تماما، كذوب وخداع وتخلويض، حتى بالنسبة للرجال لي كلمة راجل كتجي مرادف لكلمة المعقول، ما بقاتش مناسبة معها، كيف لا واحنا ولينا كنخلوا بالوعود لي كنعطيو، ما بقاتش فينا الثقة وما بقاتش عندنا فالناس، كنلجأوا فغالب الأحيان للتلاعبات والفساد باش نوصلوا للمصالح الشخصية، زائد كثرة الكذب لي ولا عادة، والغش لي ولا طريق ساهلة، والخيانة لي ما بقاتش حاجة خطيرة، والزور لي صبح مهنة، والغذر لي ولينا كنتوقعوه حتى من أقرب الناس لينا، والتماطل لي ولا صفة ملازمة لينا، والتجسس ونقل الهضرة بين الناس والبهتان، مع كل هاد الفيروسات الفتاكة أصبح المعقول هاد الخلق النبيل كيعاني من بزاف د الأمراض لي قضات على جهاز المناعة ديالو، وخلاتو كيقاوم وكيصارع. و الغريب فالأمر ولي كيخليني نستغرب هو أن حياتنا ومجتمعنا كتقوم على حاجة سميتها المعقول، وحتى واحد فينا ما فيه المعقول؟!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى