محمد السرناني//اسرار بريس
مرة أخرى عدنا للحديث عن ظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت وصمة عار على المسؤولين والسلطات في هذه المدينة، رغم نداءاتنا المتكررة وكتاباتنا في جميع المنابر الاعلامية الالكترونية، فدار لقمان باقية على حالها.
هل سننتظر حتى نسمع عن كارثة لا قدر الله في حق واحد من الساكنة، ومن بعدها تتحرك البلدية والسلطات المسؤولة؟ ، في حين أن الجماعات الحضرية والسلطات المعنية عموما مازالت تقف مكتوفة الأيدي ولا تعير الأمر أي اهتمام، الشيء الذي يطرح عدة علامات استفهام؟؟
بالأمس وفي تمام الساعة7 صباحا بحي اولادبراهيم ، قوافل من الكلاب الضالة تتعالى أصواتها في أرجاء الحي قاطعة الطريق المؤدية الىدوار الجرابيع ، وأغلب هذه الكلاب مريضة بشكلها المقزز والتي تشكل خطرا كبيرا على سلامة المواطنين .
هناك أحياء كثيرة في اولادبرحيل تمر بنفس حالة حي مثلا قرب سوق الاسبوعي ، ولهذا الساكنة لا تطلب سوى رفع الضرر وهذا الوضع الرديء، وذلك بتفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر فيالأحياء.
نتمنى هذه المرة أن تسمع صرخات الساكنة من هذا الوضع المقلق الذي تسببه الكلاب الضالة.