سلايدمجتمع

إجتماع يهم القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة

قد يوم الإثنين 19 دجنبر 2016، بمقر ولاية جهة سوس ماسة، اجتماع حول حصيلة الإنجازات بالقطاع الفلاحي و آفاق تنميته المستقبلية، برئاسة السيدة والي جهة سوس ماسة، و بحضور السادة عمال صاحب الجلالة والنواب و المستشارين البرلمانيين، رؤساء المجالس الإقليمية، ممثلي المصالح الخارجية المعنية، رؤساء و ممثلي الجمعيات المهنية الفلاحية، رئيسي غرفتي الفلاحة و التجارة و الصناعة و الخدمات، و كذا أطر و رؤساء المصالح بالمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بسوس ماسة.

و يندرج هذا اللقاء في سلسلة اللقاءات المتعلقة بقطب القطاعات الإنتاجية و المالية و التشغيل، و ذلك في إطار تفعيل مبادئ الديمقراطية التشاركية و المواطنة و الحكامة الجيدة التي ينص عليها دستور المملكة. دون إغفال الجوانب الإجتماعية و البعد الإنساني لليد العاملة في القطاع و ظروف عيشها. وخلال هذا الإجتماع، تم عرض معطيات عامة بخصوص القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة، بما في ذلك مستوى الإنتاج الفلاحي بالجهة و الدور الذي يلعبه لخلق فرص عمل علما أن القطاع يوفر 30 مليون يوم عمل في السنة، و يساهم في توفير عملة صعبة عبر تصدير المنتوجات الفلاحية خاصة الحوامض و الخضر و البواكر، و كذا مؤهلات القطاع بالجهة (تجهيزات، دينامية، تنوع…)، وجميع الإشكاليات و المعيقات التي تعرقل تنمية القطاع الفلاحي بالجهة من (إشكالية الموارد المائية و سوء استعماله و تنظيم المصدرين للسوق الخارجية …)، مع تسليط الضوء على مختلف تدخلات الدولة في الميدان الفلاحي بجهة سوس ماسة و التي جاءت كالتالي:
*البرنامج الجهوي لمخطط المغرب الأخضر بمبلغ 8,17 مليار درهم، حيث بلغ عدد المشاريع المبرمجة 78 مشروع و عدد المشاريع في طور الإنجاز 53 مشروع بمبلغ 5,81 مليار درهم.
* المشاريع الأفقية حيث بلغ الغلاف المالي للمشاريع المنجزة إلى حدود 2016 مبلغ 3,380 مليار درهم و المتعلقة بالري الكبير (حوض ماسة)، أحواض سوس العليا، حوض ايسن، حوض الكردان، و حوض الخنك.
*البرنامج الجهوي للإقتصاد في الماء و الهادف إلى تحويل 50.000 هكتار إلى أنظمة الري بالتنقيط و عصرنة معدات الضخ و شبكات الري، مما سيمكن من اقتصاد أكثر من 150 مليون متر مكعب سنويا. ولقد تم الى متم سنة 2016 عصرنة محطات الضخ وشبكات الري وتحويل نظم الري ب 41.540 هكتار إلي الري بالتنقيط .
* برنامج تنمية المراعي و تنظيم الترحال بمبلغ 420 مليون درهم من خلاله تم خلق محميات رعوية على مساحة 25.000 هكتار وغرس الشجيرات العلفية على مساحة 9.700 هكتار.
*برنامج إصلاح المسالك القروية بمبلغ 485 مليون درهم مكنت من استصلاح 690 كلم من الطرق والمسالك القروية
*التحفيزات المالية الممنوحة للقطاع الفلاحي بلغت إلى حدود 2016 مبلغ 2,57 مليار درهم مكونة من 1.436 مليون درهم للتجهيزات الهيدروفلاحية و 984 مليون درهم للإنتاج الفلاحي و 150 مليون درهم للإنتاج الحيواني .
كما تم التطرق إلى التقويم المالي لهذه المشاريع و البرامج المنجزة، حيث بلغ الغلاف المالي 7 ملايير و 490 مليون درهم، بالإضافة إلى مبلغ الاستثمارات الخاصة بدوائر الري و البالغة 3 ملايير و 380 مليون درهم.
ليتم فيما بعد تقديم أهم المشاريع و البرامج المستقبلية، و خاصة المشاريع المهيكلة و التي جاءت كالتالي:
• مشروع تحلية مياه البحر لأغراض فلاحية باشتوكة ايت باها بمبلغ 2.300 مليون درهم .
• مشاريع المخطط الجهوي للمغرب الأخضر بمبلغ 620 مليون درهم
• مشروع الري الصغير و المتوسط بأولوز بمبلغ 210 مليون درهم
• قطب الجودة للمنتوجات الغذائية بمبلغ 75 مليون درهم.
• استصلاح الطرق والمسالك القروية بمبلغ 60 مليون درهم
• وحدة لإنتاج الذبابة العقيمة لذباب “السيراتيت” بمبلغ 45 مليون درهم.
و قد تلا العرض نقاش هام لاسيما من طرف الحضور تناول أساسا:
– تمكين السادة النواب و المستشارين البرلمانيين من المعطيات و المعلومات حول القطاع من أجل قيامها بالأدوار المنوطة بهم بالمؤسسات التشريعية.
– تردد سنوات الجفاف الذي أصبح ظاهرة هيكلية و آثاره السلبية على الموارد المائية بالإضافة إلى الاستغلال المفرط لها ، و من حين لآخر هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات لها آثار سلبية على البنيات التحتية والمطالبة بإنجاز السدود المبرمجة ضمن المخطط المديري للموارد المائية و برمجة سدود أخرى متوسطة و تلية و البحث عن وسائل تمويلها في إطار شراكات مع مختلف الأطراف.
– تسريع إنجاز مشروع تحلية مياه البحر لتفادي توغل مياه البحر بالطبقة الجوفية لحوض ماسة ومراعاة تنافسية الفلاحين على صعيد السوق الخارجي خلال تحديد ثمن المتر المكعب من المياه.
– دعم قطاع الحبوب من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الغدائي في هذه المواد الأساسية.
– دعم تنمية و تثمين المنتوجات المحلية من أركان و عسل صبار واللوز والزعفران والحناء والنباتات الطبية و العطرية
– دعم عصرنة البيوت المغطاة و محطات التلفيف و توسيع هذه الأخيرة.
– تكثيف مراقبة جودة وأثمنة وسائل الإنتاج من بذور وأسمدة وأدوية.
– ضمان المراقبة الصحية للمنتوجات الفلاحية المسوقة بالسوق الداخلي.
– تنظيم التسويق الداخلي
– تنظيم أسواق الجملة و إيجاد حلول ملائمة لتشغيل برصة البواكر بإقليم شتوكة أيت باها.
– تنظيم التسويق الخارجي و تنويع الأسواق و قيام الوزارة بدور أكثر فعالية في مجال تنسيق الصادرات.
– دعم تثمين المنتوجات الفلاحية عبر تصنيعها و تحويلها و تنشيط الاستثمار بالقطب الفلاحي.
– تسريع و ثيرة الإجراءات الإدارية للتصدير و تسهيل الولوج الطرقي إلى الميناء و توسيعه لتفادي طول مدة انتظار الباخرات في المحيط خلال فترة الذروة موازاة مع الارتفاع المرتقب للإنتاج بفعل نتائج مشاريع المخطط الجهوي للمغرب الأخضر المنجزة و التي في طور الإنجاز.
– دعم و مواكبة الأبناك للتبادل التجاري مع الدول الإفريقية.
– و تحسين الظروف الاجتماعية و المعيشية للعاملات و العاملين بالقطاع .
و ختاما أفادت السيدة الوالي بأن الاجتماعات الموضوعاتية المتعلقة بقطاع الفلاحة ستتناول في يناير2017 المقبل ما يلي (إشكاليات التسويق عبر الميناء، التمويل من طرف الأبناك ثم الملف الإجتماعي للعاملين بالقطاع).
إجتماع يهم القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى