اسرار بريس / أمين الزيتي
عاش حي أفكا يوم الخميس 15/12/2016 قبل دقائق قليلة من كتابة هاته الأسطر ، على وقع اعتداء نفده أربعة شباب كانوا في حالة هستيرية ضد مواطنين ، ضمنهم فتاة قاصر نجت بأعجوبة من يد منحرف قبل التدخل الناجح لوالدتها التي حالت دون تنفيد عملية ” الاعتداء ضد ابنتها القاصر .
وكانت المرأة المكلومة أم قد أرسلت ابنتها لجلب بعض الحاجيات من محل البقالة ، قبل أن تتفاجأ بالشاب المنحرف وهو يحاول استدراج ابنتها قسرا قصد الاعتداء عليها ولممارسة نزواته الحيوانية ، ما جعلها أمام هول الأمر تطلب النجدة التي صادفت عندئد عبور دورية الأمن التابعة للدائرة التالثة التي تعرض عناصرها لمقاومة شرسة بدت من هذا الموقوف متبوعة باعتداء نفده الموقوف بعد عضه لأصبع رئيس الدائرة الرابعة حينما تدخل بنجاح وسد الخناق أمام فرار هذا الأخير الذي كان يسعى لأجله.
وأمام هول الأمر وصعوبته ،التي عرفتهاعملية توقيف الجاني طالبت الفرقة الأمنية حينها بدعم أمني، هذا الأخير الذي لم يصل في الوقت المناسب ليبقى الفضل كله للمجتمع المدني الذي قدم الدعم والمساعدة عوض الفرقة المستغاث بها .
وقد تم توقيف و اعتقال الجاني ووضعه تحت تدابير الحراسة في انتظار عرضه على النيابة العامة بابتدائية سيدي قاسم فيما سيجرى البحث عن الفارين.
.
هي في الأخير حلقة جديدة من مسلسل الرعب والذعر الذي ينشره منحرفون ألفوا لقمة عيشهم بين الأقبة و الزنازين مستغلين بذلك غياب الدوريات الأمنية المستمرة بمختلف النقط بالمدينة وهو ما يفسح المجال أمامهم لنشر مكبوتاتهم قسرا على الأبرياء .
.
هي في الأخير حلقة جديدة من مسلسل الرعب والذعر الذي ينشره منحرفون ألفوا لقمة عيشهم بين الأقبة و الزنازين مستغلين بذلك غياب الدوريات الأمنية المستمرة بمختلف النقط بالمدينة وهو ما يفسح المجال أمامهم لنشر مكبوتاتهم قسرا على الأبرياء .
ويبقى هنا الفضل كله لرئيس الدائرة الأمنية لحي صحراوة السيد ” الحجوي محمد ” الذي يعتبر من خيرة الرؤساء الذين تعرفهم المنطقة الأمنية لأمن سيدي قاسم، المشهود له بالكفاءة المهنية خصوصا في مواجهة العمل الاجرامي بمختلف أنواعه في عمليات تبقى استباقية وهي الذي تطمح الادارة العامة للأمن الوطني بنهجها، قصد كبح جماح مثل هاته الأحداث الاجرامية . .