اسرار بريس ///محمد السرناني
احتضن المركب الثقافي بمدينة أولاد برحيل اقليم تارودانت، اليوم الاربعاء 14 دجنبر 2016 بدءا من الساعة التاسعة صباحا، تنظيم يوم دراسي تواصلي حول تربية النحل تحت شعار “معا من اجل رد الاعتبار لقطار تربية النحل بالمغرب” من تنظيم الجمعية البيمهنية لمربي النحل بإقليم تارودانت بتعاون مع الفدرالية الجهوية لسلسلة تربية النحل سوس ماسة، وتحت إشراف النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب.
اللقاء عرف حضورا مكثفا تضمن رؤساء تعاونيات وجمعيات مهنية فلاحية ومربين ومهتمين بتربية النحل ومشتقاته وخبراء وتقنيين متمرسين في الميدان، وذلك تحت الرئاسة الفعلية والحضور المتميز للحاج علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة.
افتتح اليوم الدراسي بآيات بينات للذكر الحكيم، تلاها إلقاء مجموعة من الكلمات الافتتاحية والترحيبية، تناوب على إلقاءها كل من ابرهيم بن بيروك رئيس الجمعية البيمهنية لمربي النحل بإقليم تارودانت، و محمد بن الشيخ رئيس الفدرالية الجهوية لسلسلة تربية النحل سوس ماسة، و رشيد امحرزي ممثل النقابة الوطنية لمحترفي تربية النحل بالمغرب، والذين استعرضوا حيثيات وظروف عقد هذا اللقاء التواصلي والأهداف المتوخاة من خلاله والمتمثلة أساسا في توحيد صف النحالة وطرح المشاكل والاكراهات التي يعانون منها وإيصال همومهم ومطالبهم إلى المسؤولين على القطاع على المستويين المحلي والوطني.
بعد ذلك تناول الكلمة لحمة من الخبراء والمتمرسين ليشاركوا من خلالها الحاضرين معارفهم الوفيرة في ميدان تربية النحل ومقاسمتهم تجاربهم ومكتسباتهم الميدانية في هذا المجال، وذلك عبر مداخلة للدكتور والخبير سيدي محمد المعتضد المدير السابق للمدرسة المهنية لتربية النحل بالكودية في موضوع “إشراك الكفاءات الوطنية في تربية النحل”، تلاها مداخلة للأستاذ عبد السلام عيسى مرشد فلاحي ومؤطر سابق في تربية النحل بعنوان “كيفية توطيد العلاقة بين النحال والنحل”، تلاها مداخلة للأستاذ محمد عوة خريج المعهد الملكي للتقنيين المتخصصين بالقنيطرة في موضوع “الثروة النباتية الرحيقية وتحسين مردودية النحال”، تلاها مداخلة للأستاذ محمد حاجة خريج المعهد الملكي للتقنيين المتخصصين بالقنيطرة في موضوع “تقنيات ترحيل النحل أثناء فترة إزهار أشجار الحمضيات”.
بعدها فتح باب النقاش والحوار، حيث تدخل مجموعة من مربي النحل بالمنطقة لطرح تساؤلاتهم واستفساراتهم وبسط همومهم ومطالبهم والتي تم صياغتها على شكل توصيات لرفعها إلى المسؤولين للنظر فيها والعمل على الاستجابة لها، وفي هذا السياق تناول الحاج علي قيوح الكلمة معربا عن تفهمه العميق لكل هموم النحالة وانه سيعمل جاهدا من اجل إيصال صوتهم إلى أعلى المسؤولين بوزارة الفلاحة وكل القطاعات المتدخلة في هذا الميدان من اجل معالجة كل المشاكل التي يتخبط فيها ميدان تربية النحل والعمل على مد يد العون والمساندة للنحاليين. ليختتم اللقاء بتوزيع هدايا تذكارية على مؤطري اليوم الدراسي شكرا وعرفانا على مشاركتهم التطوعية الفعالة من اجل إنجاح هذا الملتقى المهني الهام.وسوف نشر لكم الفيديو قريبا
