دفعت الإنقطاعات المتكررة للطريق بسبب الفيضانات سكان مجموعة من الدواوير التابعة لبلدية قلعة مكونة إلى بناء قنطرة على واد دادس بالإعتماد على مجهوداتهم سواء المادية أو البذنية، وذلك بعدما سئموا من انتظار وعود السلطات والمسؤولي
ن وأطلق سكان مجموعة من الدواوير هي علقمت و أيت حمودن وأيت ودار وأيت عيسي، حملة لجمع التبرعات في صفوف أبناء المنطقة سواء داخل المغرب أو خارجه، وقاموا ببناء قنطرة كبيرة بمواصفات تقنية جيدة وبلغ طولها أكثر من 60 مترا وعرضها مترين ونصف.
ن وأطلق سكان مجموعة من الدواوير هي علقمت و أيت حمودن وأيت ودار وأيت عيسي، حملة لجمع التبرعات في صفوف أبناء المنطقة سواء داخل المغرب أو خارجه، وقاموا ببناء قنطرة كبيرة بمواصفات تقنية جيدة وبلغ طولها أكثر من 60 مترا وعرضها مترين ونصف.
وستمكن القنطرة، التي أطلق عليها اسم “قنطرة المحسنين”، من تأمين حركة السير ذهابا وأيابا طيلة السنة، كما ستضمن مرور عشرات المتمدرسين كل يوم على مدار العام، بعد أن كانت الأمطار وفيضانات الوديان تحرمهم من ذلك عدة مرات في السنة. كما سترفع العزلة على ساكنة تقارب العشرة آلاف نسمة.
وأقام المواطنون الذين سيستفيدون، بشكل مباشر،من هذه المنشأة التي استغرق بناؤها قرابة ثلاثة أشهر،حفلا بداية الأسبوع الجاري،تزامن مع تخليد عيد المولد النبوي الشريف، وذلك للإحتفاء بنهاية الأشغال والشروع في استعمال القنطرة التي شارك فيها الجميع كل حسب استطاعته، فهناك من ساهم بالمال ومن ساهم بالمجهود البدني وآخرين بتقديم الأطعمة للعاملين.
وفي تصريح لموقع “الجريدة ” قال الإعلامي، جمال أمدوري، الذي ينحدر من المنطقة، أن بناء القنطرة كلف ما يفوق خمسون مليون سنتيم إستناذا إلى مصادره.
المتحدث ذاته، كشف ان الأشغال أنجزت من طرف مجموعة من العمال المحترفين والذين راكموا تجارب في ميدان البناء. وفي احترام تام لمعايير بناء القناطر.