أبدى سكان دوار سنس بجماعة تالكجونت إقليم تارودانت إمتعاضهم من موقف المتفرج الذي تنهجه السلطات المعنية تجاه موضوع يشكل خطرا محدقا بحياتهم وحياة فلذات أكبادهم ، حيث أن عمودا كهربائيا سقط على احد المنازل بالدوار المذكور منذ خمس سنوات وظل على حاله، بالرغم من ذلك لم تتحرك لا مصالح المكتب الوطني للكهرباء ولا السلطات المحلية لرفع حالة الخطر وأصحاب المنزل يشتكون من الضرر الذي يهدد به عمود الكهرباء بيتهم. هذا البيت المبني بالتراب والذي يتخوف ساكنته من خطر العمود الذي قد يؤدي إلى حريق أو يؤدي بالأرواح لا قدر الله. وقد قام صاحب المنزل بتقديم شكاية في الموضوع للجهات المعنية دون أن يلتفت أحد للأمر.
سقوط العمود الكهربائي وإن لم يسفر عن ضحايا، إلا أنه خلف استياءً عارماً لدى الساكنة، بسبب عدم قيام مصالح المكتب الوطني للكهرباء بإصلاح العمود منذ ما يقارب خمس سنوات إلى حدود كتابة هذه السطور. كما أنه وإن بقي الحال على حاله فسوف يؤثر ذلك سلباً على الساكنة.
وخلال تصاريح استقتها لجريدة “ حملت الساكنة المجاورة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بأولاد برحيل مسؤولية الإهمال ونتائج تبعات الأخطار المحدقة للعمود على ساكنة الدوار في غياب أية مراقبة، متسائلين أمام صمت الإدارة هل أصبحت الأرواح هينة من طرف مصالح الوكالة ؟
ومن هنا تجدد الساكنة طلبها من الجهات المسؤولة التحرك من أجل إصلاح ما يمكن إصلاح بدل انتظار كارثة قد تعصف بحياة احد أبناء الدوار أو المارة، خصوصا مع دخول فصل الشتاء وسقوط الأمطار.
عن ازال بريس