هاجم مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد “مايكل تي فلين”، الإسلام واصفا إياه بأنه “سرطان” وأن الإسلام والقرآن “يتناقضان مع الحداثة”، مشيرا أن العرب قبل ظهور الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا سيحصلون على جميع جوائز نوبل في السلام والعلوم.
وأوضح “تي فلين” في فيديو على يوتيوب، أن ظهور الرسول عليه السلام بالجزيرة العربية كان له تأثير واضح على المشهد المحلي، وأن القرآن نص قديم غير ذي جدوى، ويستحيل على مجتمع وفق ما جاء في القرآن أن يتأقلم مع الحداثة، مضيفا أن “الخوف من الإسلام أمر عقلاني”.
وفي السياق ذاته، اعتبر موقع “لوبلوغ” الأمريكي المتخصص في تغطية قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أن اختيار ترامب لـ “مايكل تي فلين” كمستشاٍر للأمن القومي مرت مرور الكرام، بالنظر إلى مواقف فلين وتصريحاته المعادية بشكل سافر للإسلام والمسلمين.
واعتبر الموقع المذكور أن تصريحات “تي فلين” قد تثير غضب المسلمين في مختلف أنحاء العالم، مضيفا أنه “في خضم ما يثار من قضايا خلافية حول فريق ترامب الانتقالي فإن مستشار الأمن القومي المعين مايكل تي فلين يشكل ما يشبه عمود الصواعق”.
وأبرز المصدر ذاته، أن 53 جمعية أمريكية أصدرت بيانًا مشتركًا حثت فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على التراجع عن تعيين فلين، واصفة إياه بـ “الاختيار غير المناسب على الإطلاق لشغل أعلى منصب داخل البيت الأبيض في مجال الأمن القومي”.
وأشارت الشكاية التي وجهتها الجمعيات المذكورة إلى ترامب إلى أن فلين كشف عن عدم احترامه لحقوق وكرامة المسلمين وجهله التام بتاريخ العرب والمسلمين كراهيته المسعورة للحركات الإسلامية والإسلاميين الراديكاليين.
