محمد السرناني
كشفت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة الولادبرحيل خلال مدة زمنية لم تتجاوز نصف ساعة بينات عن هشاشة كبيرة في البنية التحتية التي تتوفر عليها حاضرة الإقليم، خصوصا شاريع عين العصيد وشاريع اولاد عبو وجميع الاحياء وسط المدينة، كما أدت هذه التساقطات إلى حدوث فيضانات في مختلف شوارع المدينة، إذ أصبحت مختلف الأحياء عبارة عن مسابح وبرك مائية..
هذا، وأصبحت مدينة اولادبرحيل تعيش على وقع كارثة حقيقية جراء تحول أغلب ازقاء إلى وديان، وحفر استعصى خلالها على الراجلين والسائقين على حد سواء السير بشكل طبيعي، كما عرت هذه التساقطات المطرية عورة تطهير السائل كما في الصورة
وفي ذات السياق أكد مواطنون أن المدينة تعتريها مجموعة من العيوب تبدأ في الظهور كل شتاء ماطر أهمها سوء تصريف مياه الأمطار، حيث تمتلئ طرقها ومسالكها ببرك كبيرة من المياه تغلق شوارعها بالكامل وتشكل عوائق تؤثر سلبا على حركة المرور، كما استنكروا لامبالاة المسؤولين بالمدينة وغيابهم الممنهج، مطالبين إياهم بالوقوف على وضع حد للوضع القائم قبل فوات الآوان.
وفي ظل هذا الواقع الكارثي والمزري يبقى التساؤل هل تجدي تلك الإصلاحات التي صُرفت لأجلها ملاين السنتمات في عهد المجلس السابق نفعا في حال هطلت أمطار غزيرة غير متوقعة فدهبت هبا …؟ خاصة وأن الـأمطار القليلة التي هطلت أكدت بالملموس عدم متانة البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي لكونها غير مؤهلة لاستقبال أمطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها.
زر الذهاب إلى الأعلى