رأيسلايد

اولادبرحيل ارباب القلم الصريح بها ومحاربة أشباه الصحافيين

بقلم محمد السرناني 
الجزء الاول 
  اولادبرحيل تهميش واقصاء في حق خدام القلم مع أمل أفضل
الصحافة الالكترونية الحديثة ورغم اجابيتها اللامنتهية 
دخلاء ميدان الصحافة الالكترونية بين مظاهر حب الظهور ……وعمليات النصب ………….والابتزاز
فأمام هذا التردي الحاصل لازمه مشكل دخلاء الميدان الذين الذين ابتليت بهم هذه المهنة التي صارت بين عشية و ضحاها مهنة من لا مهنة له بل وأصبحوا منتشرين في المهرجانات و الملتقيات و غيرها هم تشكلة خطيرة لمصاصي الدماء اليتحولوا بقدرة قادر الى فئة مثقفة تحاضر وتناظر بغير علم ، وهم ممن قال فيهم الحديث الشريف صراحة وسماهم ” بالرويبدة ” يتكلمون في شؤون العامة و يأبهون ، لا تربطهم علاقة بالثقافة ولا بالكتابة سوى بحمل الة التصوير ومزاحمة الأقلام الحرة داخل المحطات والملتقيات مستعينة بنسخ وريقات مدون عليها عبر الأنترنيت صفة “صحافي” دون ختم مرفق مسلم من قبل مقاولة اعلامية أو شركة محتضنة أو ما شابه هذا بعد أن نسجوا خيوطهم مع عدد من رجال السلطة ورؤساء المصالح الحكومية والمستشارين الجماعيين والبرلمانيين وتعمل هاته النماذج على نفث سمها عليهم لمن يدفع لها ، هي في الاخير نماذج دخيلة تعيش كالفطريات على حساب الآخرين..
أشباه الصحفيين، رجال وشباب مراهقين انتشروا وتوغلوا متناسين شرف المكانة والقلم بدون مبادئ، ،  … كيف؟ و من؟ أين؟
يتاجرون في مقالاتهم، و يبيعون المعلومة التي هي من حق الجميع، فصاروا يساومون على كتاباتهم أصحاب الأمر، و بدل أن يجسدوا السلطة الرابعة في تنوير الرأي العام، يضعون الأظرفة المشحونة بالأوراق النقدية في جيوبهم بلا عيب أو حشمة و يتركون الناس في دار غفلون، لكن وللأسف عندما تسمع كلامهم وهم يحاضرون …..
كما تحاضر العاهرة في الأخلاق ..
.
الميدان وللأسف بات وسيلة لبلوغ غايتهم المنشودة تحول الى مرتع للنصابين والذخلاء الذين يركضون اليوم في المهرجانات والملتقيات أملا في حب الظهور و أحيانا كثيرة للسعي وراء أخد الصور مع الفنانين والسياسين واخرون منهم الذين احترفوا فن الابتزازا هم الذين لا يتوانون عن اقتناص حقائق أو صور ليصبح معها خارق الميثاق الى لعبة بين أيدي هؤلاء بل الى “كشي بنكي” لا يتوقف عن الاداء مقابل الصمت تجدهم يقدفون   في بعض    

رؤساء الجماعات

    لانهم لم يمدو لهم ايدهم في وثائق  غير قانونية  واكثرهم  اشتروا مواقع مشبوهة  ليغطو على افعالهم   ومشاريعهم المغشوشة  وصفقاتهم  المعلومة ببعض الجماعات  فمتى سوف  يتوقف هذا النزيف الحاصل مع رد الاعتبار لقدسية القلم ومكانته السامية التي تعاهدت في اطار التشاركية على الاصلاح ما يمكن اصلاحه و ترميم ما تم بعترته من قبل الممارسة التي باتت تلاحق اليوم هاته الاقلام

فيما صاحب الضمير يبقى بين نارين نار الفاقة و الاحتياج ونار المسؤولية و الضمير فهل من التفاتة راقية الى خدام القلم الالكتروني الصريح وهل من تحرك فعلي لوقف هذه المهزلة .تراقبو  الجزء التاني قريبا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى