حوادثسلايد

عاجل و خطير بسيدي قاسم : مالك مقهى يفتح رأس خادمته رفضت تلبية غرائزه الحيوانية.

لا يمكن أن تشتغل في مقهى الحاج المتصابي الذي لازال يعاني عقدة المراهقة المتأخرة التي تترجم ماضي الفقر و الحرمان و حاضر المال و المكانة الاجتماعية. فهذا الشيخ المراهق أصبح مشهورا في الأوساط القاسمية بعقدته الجنسية الحادة و التي لن تسلم طيشها جل الفتيات اللائي عملن عنده بهذه المقهى كمنظفات أو بائعات … لدرجة أصبح رضا الحاج المراهق على هكذا خادمات و أن يضمن عملهن المستمر بمقاه لا بد لهن أن يمرن من سريره، بل يكون معيار كفاءتهن في العمل هي تقبلهن قبله و تحسسه لأماكهن الحساسة و تقبل تغزله فيهن . أما القنوعات و العفيفات فسرعان ما كن يتركن العمل بمقهى العار و الاستغلال الجنسي، و من هؤلاء العاملات العفيفات، التي امتلكت الجرأة لتقول في وجه الحاج المتصابي ( لا )،  نذكر السيدة مريم الفوتحي متزوجة – و هي متزوجة و لها طفل و قضت 7 سنوات في العمل بمقهاه و بمنزله – حيث بعد أن مل من مراودتها على نفسها و إغرائها بالزواج بعد أن تطلق زوجها، سيلفق لها تهمة بالسرقة ليتبعها بضربها بصحن على مستوى رأسها متسببا بها في أربع غرز .
تدخل السيدة مريم الفوتحي هذه الحرب و هي على علم بأنها غير متكافئة ، فهي كضحية مجرد خادمة و المعتدي رب مقهى و من أغنياء المدينة، لذلك يبقى أملها كبيرا في السيد وكيل جلالة الملك ،كحام للعدالة باسم جلالة الملك، بان يصون حقها و يعطي درسا جديدا لهذا المتصابي الذي ألف ان يفجر مكبوتاته في بنات فقراء هذه المدينة، أن هناك أشياء لا يمكن له شراؤها و لو بمال الدنيا.
bonne1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى