محمد السرناني _ أسرار بريس.
_ بالموازاة مع نزول أمطار الخير والبركة ، فقد عرفت الطريق الحضرية المتواجدة أمام رياض حدة ميس ، والرابطة بين الاتجاهين الأول المؤدي الى وسط المدينة والتاني الى عدد من الدواوير ،حركة سير كثيفة للفلاحين ومعهم المسافرين ،وذلك بمناسبة العطلة المدرسية, وبالمناسبة عبر العديد من سكان البرج وعين الشيخ الذين يعبرون هذه الطريق صباح مساء بمختلف أصناف مركباتهم ” عن استيائهم العميق لما لحقهم جراء تجاهلهم المقصود من قبل المسؤولين لاصلاح الطريق التي باتت تشكل خطرا محدقا على فلذات أكبادهم نظير الحفر الكبيرة التي تشكلت مع هطول الأمطارالأخيرة ، ما جعل مستعملي الطريق يقودون سياراتهم وشاحناتهم والدراجات الثلاثية العجلات بشكل عكسي تجنبا للحفر التي تستهدف عجلات سياراتهم وكل وسائل النقل ، و تفاديا لتبعات الخسائر الناتجة عن سقوطهم بين أحضانها التي تأتي على الغالي والنفيس .
تأخر انجاز هذه الطريق وضع الساكنة في موقف محرج حيث يرفض عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة من الصنف التاني نقل المواطنين إلى الدوارين المذكورين لأسباب بررها أغلب المهنيين في كون هذه الطريق تتسبب في خسائر مادية نظير ما تعرفه من حفر خطيرة وجنبات حادة وهشاشتها التي لا تصلح سوى للزراعة.
و يطالب سكان البرج وعين الشيخ إنصافهم من قبل الجهات المسؤولة من مجالس منتخبة و الادارة الثرابية في شخص عامل صاحب الجلالة على اقليم تارودانت و مديرية التجهيز والنقل القطاع الوصي على التجهيز والنقل وشركائها و التدخل العاجل و الفعلي لاصلاح الطريق التي تبقى من المطالب الأساسية و المشروعة خصوصا و أنها تبقى القلب النابض نظرا لتموقعها جغرافيا بين المدارين وعدم نهج سياسة الاذان الصماء اتجاه مطالب تبقى مشروعة .