نجحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، أول أمس الخميس (24 نونبر)، من فك لغز سرقة باستعمال مفاتيح مزورة استهدفت، مؤخرا، شقة بحي فونتي، بعدما تمكنت من تحديد هوية الجاني وإيقافه بمقر سكناه بمنطقة الدراركة.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية من سيدة وزوجها يصرحان من خلالها بتعرض شقتهما لسرقة طالت مجموعة من الحلي وأشياء نفيسة وأجهزة الكترونية؛ وعلى إثره كثفت مصلحة الشرطة القضائية تحرياتها وأبحاثها، خاصة وأن طريقة السرقة مشابهة لعملية سابقة تمت غير بعيد بمدينة أكادير ودون ترك اي دلائل أو بصمات، حيث تم تحديد هوية الجاني، والذي لم يكن سوى أستاذ للتعليم الابتدائي كان يتردد على منزل الأسرتين المذكورتين من أجل تلقين ابنهما دروسا للدعم والتقوية، قبل أن يستغل ثقتهما ليعمد إلى استنساخ مفتاح الشقة وتحين فرصة غيابهم عنها ليقوم بالولوج إليها والاستيلاء على محتوياتها الثمينة، والتي تمكنت مصالح الأمن من ضبطها بداخل منزله الكائن بمنطقة الدراركة. وبحوزته بعض الاشياء ومتحصلات من السرقات.
هذا، وجرى وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إرجاع المحجوزات الى أصحابها.
وكانت مصالح الأمن قد توصلت بشكاية من سيدة وزوجها يصرحان من خلالها بتعرض شقتهما لسرقة طالت مجموعة من الحلي وأشياء نفيسة وأجهزة الكترونية؛ وعلى إثره كثفت مصلحة الشرطة القضائية تحرياتها وأبحاثها، خاصة وأن طريقة السرقة مشابهة لعملية سابقة تمت غير بعيد بمدينة أكادير ودون ترك اي دلائل أو بصمات، حيث تم تحديد هوية الجاني، والذي لم يكن سوى أستاذ للتعليم الابتدائي كان يتردد على منزل الأسرتين المذكورتين من أجل تلقين ابنهما دروسا للدعم والتقوية، قبل أن يستغل ثقتهما ليعمد إلى استنساخ مفتاح الشقة وتحين فرصة غيابهم عنها ليقوم بالولوج إليها والاستيلاء على محتوياتها الثمينة، والتي تمكنت مصالح الأمن من ضبطها بداخل منزله الكائن بمنطقة الدراركة. وبحوزته بعض الاشياء ومتحصلات من السرقات.
هذا، وجرى وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تم إرجاع المحجوزات الى أصحابها.